نظّم عشرات المدنيين من أبناء مدينة درعا، في اليومين الأخيرين، مظاهرات ليلية تطالب نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين في السجون والمعتقلات.
ودعا المتظاهرون الذين جابوا شوارع حي “المخيم” شرقي المدينة، إلى إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من سجون قوات النظام، وأشعل المتظاهرون الإطارات وأغلقوا الطرق المؤدية إلى الحي، وهتفوا بعبارات منها “بدنا المعتقلين”.
وأفاد ناشطون أن تصفية قوات النظام للمعتقلين من أبناء المحافظة تحت التعذيب في السجون والمعتقلات، وتعرض مئات الآلاف من المعتقلين لانتهاكات جسدية ونفسية في سجون النظام وفروعه الأمنية، هي أحد أبرز الأسباب المباشرة لخروج المظاهرات.
وذكر ناشطون أن الشاب “حمزة القداح” أحد أبناء مدينة “الحراك”، قُتل تحت التعذيب في سجون النظام، حيث تلقى ذويه بلاغاً من دائرة النفوس في مدينة درعا واستلموا شهادة وفاته، ومدون فيها تاريخ وفاته في شهر تشرين الثاني سنة 2013.
ويتهم حقوقيون وناشطون المجتمع الدولي بالتقاعس في الضغط على النظام للكشف عن مصير مئات الآلاف من المعتقلين والمغيبين قسرياً في سجونه والإفراج عنهم، ومحاسبة النظام على جرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحقهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/وكالة سمارت