اتّهمت فصائل “غرفة عمليات فتح حلب”، قوات الأسد باستهداف مشفى “الضبيط” للأطفال، الواقع داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة حلب، داعية لجان التحقيق الدولية لزيارة موقع مشفيي “الضبيط” و”السكري”، لـ”توثيق الجريمة والتأكد منها”.
وأوضح بيان للفصائل أمس، أن “قوات النظام استهدفت مشفى الضبيط في أحياء حلب الغربية، فقط ليتم اتّهام فصائل الثورة بهذه الجريمة، وذلك للتعمية على مجازره المستمرة في مدينة حلب”.
ونفى البيان استهداف الجيش الحر للمشفى، مؤكداً أنّ “المطّلع على موقع المشفى المستهدَف وجغرافيا المدينة وخارطة الجبهات، يرى أنّ الصور التي نشرها إعلام النظام تؤكّد زيف ادعاءاته”.
وأضاف البيان: إنّ “مهمة الجيش الحر كانت منذ البداية حمل السلاح وحماية المدنيين من الجرائم التي ترتكبها قوات النظام”، مؤكداً على أن الجيش الحر يعمل على تحييد المدنيين، ويتخذ كامل الاحتياطات لمنع وقوع أضرار في صفوفهم، وإنّه يعمل على محاسبة من يتهاون في حمايتهم، موضحاً أنّ استهداف مواقع النظام على خطوط الجبهات مرتبط بالضرورة العسكرية حصراً. المصدر: سمارت