ارتكبت قوات الأسد مجزرة وحشية في مدينة الحارّة بدرعا، راح ضحيتها 9 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى، حيث شن الطيران الحربي والمروحي لنظام الأسد غاراته بالصواريخ وبالبراميل المتفجرة على منازل المدنيين في المدينة ومحيطها. وكان من بين الضحايا 4 أطفال في يومٍ يوافق يوم الطفل العالمي. وكان محمد قداح نائب رئيس الائتلاف الوطني قد حذر من وقوع” مجازر أخرى في حال تباطؤ المجتمع الدولي وقوات التحالف عن القيام بمهمتها الموكلة إليها في حماية المدنيين”، وذلك إثر مجزرة سابقة ارتكبتها قوات الأسد في الحارّة أيضاً راح ضحيتها 18 شهيداً، ووصفها قداح بأنها” انتقام اليائس من العودة لاحتلال المدينة مرة أخرى”. وأتت هذه المجازر بعد سيطرة الجيش السوري الحر على تل الحارّة الإستراتيجي بالإضافة للسيطرة على مدينة الشيخ مسكين ثم مدينة نوى منذ عدة أيام، حيث وصف الائتلاف تلك الانتصارات بـ” المنعطف التاريحي وبداية تغيير حقيقي في ملامح خارطة الثورة الشعبية على الأرض”. ودعا قداح القوى الدولية لـ” تحمّل مسؤوليتها وإنقاذ المدنيين من إرهاب الأسد، من خلال فرض حظر جوي بأسرع ما يمكن لشلّ قدرة طيران الأسد والحدّ من براميل الموت والمجازر التي يرتكبها بحق السوريين”. المصدر: الائتلاف