ذكر مدير الشرق الأوسط في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أمين عواد، أمس الجمعة، أن الضربات الجوية الروسية وتصاعد القتال حول مدينة حلب ساهما في “نزوح نشط” لنحو 30 ألف لاجئ.
كما شهدت المناطق القريبة من الحدود مع ولاية كيليس التركية، تدفقاً لمئات السوريين الذين هربوا من القصف الروسي على حلب، ولجأوا إلى المنطقة الحدودية، حيث أقاموا مخيمات بدائية بجهودهم الذاتية.
وقال المستشار الإعلامي للملف السوري في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية İHH براق قاراجا أوغلو، إنه شاهد خلال زيارته لتل رفعت في حلب في مهمة إنسانية، حوالي ١٥٠٠ شخص، نزحوا هرباً من القصف الروسي على حلب وجوارها، إلى منطقة أحراش، وأقاموا فيها مخيماً بدائياً بجهودهم الذاتية.
وحذر قاراجا من تزايد احتياجات هؤلاء النازحين، خاصة مع قدوم فصل الشتاء، مضيفاً إنه في حال حدوث موجة نزوح كبيرة ستصبح هناك حاجة عاجلة لأماكن إيواء، وللموادة الغذائية والصحية.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، أن الهجرة إلى اليونان زادت إلى 48 ألفاً خلال 5 أيام انتهت في 21 أكتوبر، وهي أعلى زيادة إجمالية في أسبوع خلال هذا العام حتى الآن.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة أن الاحتلال الروسي لسورية “يزعزع استقرار المنطقة ويهدد أمنها والأمن العالمي”.
وشدد خوجة على ضرورة إقامة المنطقة الآمنة في شمال البلاد وجنوبها؛ لأنها ستحمي الكثير من السوريين من براميل نظام الأسد المتفجرة وطيرانه المجرم، وستحد من حركة النزوح واللجوء خارج البلاد.
وأضاف خوجة: إن المنطقة الآمنة تعني تحقيق الاستقرار، وبإحلال المنطقة الآمنة يرجع اللاجئون إلى أرضهم، ويتم إيصال المساعدات الإنسانية إليهم بشكل أكبر. المصدر: الائتلاف + الأناضول