خرج المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان بريف إدلب عن الخدمة بعد قصف من طائرات يُعتقد أنها تابعة لسلاح الجو الروسي.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن القصف تسبب بجرح عشرة مدنيين بينهم طفل وأحد العاملين في الكادر الطبي، مشيراً إلى أن المشفى أصيبت بصواريخ ارتجاجية ناتجة عن ثلاث غارات.
لافتاً إلى أن الجرحى إصاباتهم بين خفيفة ومتوسطة، أسعفوا لمشفى آخر، أما المرضى القدامى فتم نقلهم لمشافٍ قريبة من المنطقة.
وتقدم المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان حسب الدفاع المدني، خدمات طبية متعددة للمدنيين، وتغطي المدينة وريفها إضافة لعدد كبير من قرى ومدن ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.
ويستهدف طيران نظام الأسد وروسيا المستشفيات بشكل خاص، الأمر الذي تسبب بإخراج عدد كبير منها عن الخدمة، من بينها المشفى الأخير في بلدة كفرنبل، وكذلك توقف مشفى سرمين، إضافةً لمشفى الشفاء في بلدة إحسم بريف إدلب، حيث تعرضت أجزاء عديدة منها لأضرار أوقفتها عن العمل جراء استهدافها بالصواريخ.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن استهداف النظام وروسيا للمرافق الطبية يأتي بشكل ممنهج ومتعمد وبهدف إجبار السكان على الهجرة أو القبول بمصالحات غير قانونية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري / سمارت