دفعت الغارات الجوية للطيران الروسي والمدفعي لقوات نظام الأسد، آلاف العائلات للنزوح من بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، بحثاً عن ملاذات آمنة لأطفالها، وسط إخفاق تام للمجتمع الدولي في كبح الآلة العسكرية للنظام وروسيا.
وأفاد ناشطون محليون بأن عنف القصف أدى إلى نزوح ألاف العائلات خلال الأيام الأخيرة من مناطقها في ريف إدلب الجنوبي، والتوجه نحو مناطق شمالي إدلب التي تأوي مئات الآلاف من النازحين إليها من قبل.
كما أسفر استهداف قوات النظام لأطراف قرية “كفر سجنة” بريف إدلب، بالبراميل المتفجرة يوم أمس، عن مقتل ثلاثة أشقاء وهم (باسل وزكور وحمادي يونس العثمان)، وذلك بعد إلقاء الطيران المروحي للنظام براميل متفجرة على القرية الواقعة جنوبي محافظة إدلب.
وسبق لـ”منسقو استجابة” سورية أن حذروا في بيانٍ لهم، من أن استمرار العمليات العسكرية العدوانية من قبل نظام الأسد وروسيا، مع دوام صمت المجتمع الدولي حيال ما يجري في الشمال السوري، قد يتسبب بارتفاع أعداد النازحين نتيجة مواصلة القصف الذي تتعرّض له المنطقة بشكل يومي.
وشدّد الفريق في بيانه على أن السعي الحثيث من قبل روسيا والنظام هدفه إفراغ المنطقة من السكان المدنيين، منوهاً أن ما يجري حالياً في الشمال السوري، يصنف ضمن جرائم التهجير القسري الذي تمارسه قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى تاريخ اليوم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري