تستمر قوات نظام الأسد بعمليات السرقة و”التعفيش” في مناطق سيطرتها، حيث طالت هذه السرقات مؤخراً الهواتف النقالة الحديثة وخاصة في مدينة حماة. وأشار ناشطون من المدينة للمكتب الإعلامي للائتلاف إلى قيام “عصابات الأسد في عدة مناطق بأخذ الهواتف المحمولة الحديثة من أصحابها بحجة تفتيشها، حيث يقومون بتنزيل صورة سلاح على الهاتف الجوال دون أن ينتبه صاحبه”. وأضاف الناشطون إنه:” بناء على الصورة التي يعمل قوات النظام على سؤال صاحب الجوال عنها وإهانته وتوقيفه لفترة بسيطة ثم يطلقون سراحه،يتم مصادرة الهاتف أو سرقته بمعنى أدق بعد تخويف وإهانة صاحبه”. وأكد الناشطون أن:” قوات النظام لا تكتفي بذلك بل تقوم عقب صلاة المغرب بالانتشار المفاجىء عند دوار القصب باشي في منطقة القصور بمدينة حماة، وتدقق على الهواتف المحمولة وترى أنواعها وما عليها من بيانات، كما تدقق الهويات الشخصية في محاولة منها للترهيب”. يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه قوات نظام الأسد بعمليات التعفيش (أي سرقة أثاث المنازل في المناطق التي تسيطر عليها) حيث أفاد ناشطون أن سيارة كبيرة محملة بالأثاث المسروق تباع بمبلغ 100 ألف ليرة على أطراف مدينة جرمانا بدمشق تحت أعين الجميع. (المصدر: الائتلاف+مجلس قيادة الثورة بحماة)