أفاد ناشطون محليون بأن الغارات الجوية والقصف العنيف لقوات النظام وحلفائه يوم أمس الثلاثاء، تسببت بوقوع مجزرتين مروعتين في ريف حلب، إحداها في بلدة “كفرتعال” والثانية في بلدة “كفر نوران”.
وأوضح ناشطون أن المجزرة التي وقعت في بلدة “كفرتعال” راح ضحيتها 10 شهداء بينهم عائلة كاملة مكونة من 8 أفراد، والمجزرة التي وقعت في بلدة “كفرنوران” راح ضحيتها 8 شهداء، إضافة إلى ارتقاء شخص في قرية “تقاد”، وشهيدان في “كفرناها”، وشهيدتين طفلتين في “جدرايا”، وطفلة شهيدة في قرية “أرحاب”.
وفي إدلب وريفها أكد الدفاع المدني عبر معرفاته ارتقاء شخصين ووقوع 8 جرحى، جرّاء قصف الطيران الحربي الروسي والمروحي لقوات الأسد، الذي طال 14 منطقة بـ 23 غارة جوية و 6 قذائف مدفعية و 14 صاروخاً من راجمة أرضية.
وأصيب أربعة رجال نتيجة قصف جوي روسي على مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب بغارة جوية، وطال القصف بلدات “البارة، احسم، بابيلا، معصران، كفرومة، الدير الشرقي، تلمنس، معرشورين، معردبسة، خان السبل، والدانا” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالإضافة إلى بلدتي “بداما” و”مرعند” بريف إدلب الغربي.
وتأتي الحملة الجديدة لقوات النظام وروسيا، على ريفي إدلب وحلب، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا، كاستكمال للعملية العسكرية التي بدأها النظام ورعاته في 25 نيسان 2019.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري