سقط ستة شهداء من قرية “الرفة” بريف إدلب بعد قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قوات نظام الأسد على القرية، وذكر ناشطون أن المنطقة شهدت حركة نزوح سريعة خوفاً من تجدد القصف على المنطقة الخاضعة لاتفاق إدلب الذي تعهدت روسيا بحمايته.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن قوات الأسد تستمر بخرق اتفاق محافظة إدلب الموقع بين روسيا وتركيا، عن طريق القصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ.
فيما نشر فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” تقريرًا اليوم، وثق فيه خروقات قوات الأسد لاتفاق إدلب، وقال الفريق إن تلك القوات استمرت بقصف المناطق المندرجة في المنطقة منزوعة السلاح، والتي التزمت الفصائل بسحب السلاح الثقيل منها.
وتوزع ضحايا القصف على ريف إدلب الجنوبي والشرقي وصولًا إلى ريف حلب الغربي، وكان آخرهم، أمس الجمعة، إذ قتل ستة مدنيين في قرية “الرفة” بريف إدلب جراء قصف براجمات الصواريخ من قبل قوات الأسد.
وأضاف “منسقو الاستجابة” أن القصف تركز، في الأيام الماضية، على المناطق المتاخمة لخطوط الفصل مع الشمال السوري، وسجل استهداف أكثر من 16 قرية وبلدة في ريف حلب، و21 في ريف حماة وخمسة في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى 15 قرية وبلدة في محافظة إدلب.
ودعا الفريق الإنساني الجهات الراعية لاتفاق لإدلب، وخاصة الجانب الروسي للضغط على النظام من أجل وقف الخروقات دون أي قيد أو شرط.
ومن جانبه حذر الائتلاف الوطني من السماح لنظام الأسد بالتنصل من الالتزامات الدولية، مشدداً على أن الهدف من ذلك هو عرقلة العملية السياسية، ومنع الوصول إلى أي حل وفق بيان جنيف والقرار 2254 لتحقيق الانتقال السياسي الشامل. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري