تستمر قوات نظام الأسد وروسيا بخرق وقف إطلاق النار، حيث استهدفت يوم أمس الأحد، 14 قرية وبلدة في إدلب وريفها، ما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بجروحٍ متفاوتة.
وأفاد الدفاع المدني السوري باستشهاد 4 مدنيين بينهم طفلان وجرح رجلٍ وامرأتين، جرّاء انفجار قذيفة هاون من مخلفات قصف سابق للنظام في مخيم للنازحين بمحيط بلدة “بليون” جنوب إدلب.
بينما أدى القصف المدفعي لقوات النظام إلى استشهاد امرأة وإصابة رجل وطفلين في بلدة “كنصفرة”، وإصابة رجل في “كفرنبل”، ورجل آخر في “أرينبة” بريف إدلب الجنوبي.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن السيدة “حليمة غريبي”، قضت نتيجة القصف المدفعي لقوات النظام الذي استهدف “كنصفرة” بريف محافظة إدلب الجنوبي يوم أمس.
كما وثقت الشبكة الحقوقية مقتل “علي خالد مغلاج” متأثراً بجروحٍ سابقة أصيب بها جرّاء قصف قوات النظام لقرية “كفرعويد” بريف إدلب الجنوبي.
وطال قصف النظام قرى وبلدات عدة منها: كفرسجنة ومعرة ماتر وكفرومة وركايا سجنة وحاس وكنصفرة وحيش والنقير وارينبة وجبالا وبليون، بالإضافة إلى مدن معرة النعمان وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي، وتلمنس بريف إدلب الشرقي.
وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار في 30 آب الفائت، إلا أن قوات النظام لم تلتزم بذلك الاتفاق، وسقط العشرات بين شهيد وجريح في استمرار واضح لجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري