أوضحت وسائل إعلام محلية أن قوات نظام الأسد قتلت سيدة مسنة في مدينة “خان شيخون” بريف إدلب، وذلك عندما حاولت منع تلك القوات من “تعفيش” منزلها، كما حصل مع كافة منازل المنطقة.
وقالت صفحة “خان شيخون لحظة بلحظة” إن السيدة مريم الشالات رفضت مغادرة منزلها رغم القصف العنيف الذي نفذته قوات نظام الأسد وروسيا على المنطقة، وأضافت أن السيدة قتلت عندما حاولت الدفاع عن منزلها ومنع قوات النظام من تعفيشه.
ومنذ سيطرة قوات النظام على ريف حماة الشمالي وأجزاء من ريف إدلب الجنوبي، بدأت عمليات السرقة للمنازل والمحال التجارية، ويطلق الناشطون على هذه العملية اسم “التعفيش”.
وكانت الحملة العسكرية التي قادها نظام الأسد وروسيا على المنطقة قد تسببت بنزوح مئات الآلاف من المدنيين. وأحصت الأمم المتحدة منذ نهاية نيسان نزوح أكثر من 400 ألف شخص من المنطقة باتجاه مناطق أكثر أمناً خصوصاً بالقرب من الحدود التركية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري