تستمر قوات بشار وميليشيا حزب الله الإرهابي من تصعيدها العسكري على قرى منطقة وادي بردى بريف دمشق لليوم الحادي عشر على التوالي، في خرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها منذ ثلاثة أيام.
وقال ناشطون من منطقة وادي بردى، إن قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي استهدفت منذ صباح اليوم الاثنين، جبال المنطقة وقرى بسيمة وعين الفيجة والحسينية وكفير الزيت وديرقانون، مضيفين إن ميليشيا حزب الله الإرهابي استهدف بالرشاشات الثقيلة منازل وطرقات قرية بسيمة لمنع الناس من التحرك.
وتتعرض المنطقة لقصف عنيف لليوم الحادي عشر على التوالي، بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى سقوط عشرات المدنيين بين شهيد وجريح، إضافة إلى توقف المشافي والمؤسسات المدنية العاملة عن الخدمة، وتضرر مضخات نبع “عين الفيجة” والعنفات الأمر الذي أسفر عن تضاءل منسوب مياه النبع.
وحذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يوم السبت من النتائج التي قد تترتب على الحملة العدوانية التي تنفذها ميليشيات إيران وحزب الله وبشار ضد مدن وبلدات منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، داعياً الأطراف الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار لمنع أي انتهاك أو خرق لاتفاق الهدنة الشاملة.
وأكد الناشطون أن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف المنطقة يوم أمس الأحد بـ 13 غارة جوية تحمل صواريخ فراغية، موضحين أن 7 منها استهدفت بشكل متتالي قرية عين الفيجة، وسط قصف مدفعي وصاروخي من ميليشيا حزب الله الإرهابي، وبالتزامن مع محاولة تقدم على أطراف الوادي.
وتضم منطقة وادي بردى 13 قرية، تقع 9 منها تحت سيطرة الثوار، وتحيط بها سلسلة جبال عالية تتمركز عليها قوات الأسد والميليشيات الطائفية التي تفرض حصاراً خانقاً على تلك المنطقة منذ نحو ثلاثة أعوام، والتي تحوي نحو 100 ألف نسمة. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري