تستمر قوات نظام الأسد وأجهزته الأمنية بحملات الدهم والاعتقالات بحق الشبان في بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق وأحياء من محافظة حمص، من أجل سوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوف قواته.
واعتقلت دوريات تابعة لأمن الدولة حوالي 50 شاباً في بلدات الغوطة الشرقية، بعد مداهمة المحال التجارية والمنازل السكنية وسط مدينة دوما، تمهيداً لسوقهم إلى التجنيد الإجباري.
وشملت حملة الاعتقالات العشوائية بريف دمشق كلاً من بلدات “حرستا والشيفونية ومسرابا”، وطالت الاعتقالات شبان من مدينة دوما ممن نزحوا في وقتٍ سابق إلى تلك المناطق.
ولفت موقع “صوت العاصمة” إلى وجود قوائم تضم أكثر من 4500 اسم للخدمة الإلزامية، وصلت إلى مدينة دوما في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى وصول قوائم أخرى تضم أكثر من 1000 اسم آخر.
بينما تداول نشطاء محليون معلومات تفيد بأن شُعب التجنيد المنتشرة في ريف دمشق، ستعمّم أسماء حوالي 50 ألف اسم على الحواجز العسكرية مطلع العام القادم، ومعظم المطلوبين ينحدرون من الغوطة الشرقية والغربية والتل والقلمون وبلدات الجنوب الدمشقي.
وفي السياق ذاته اعتقلت قوات النظام 20 شاباً، يوم أمس الاثنين، في حملة المداهمات في أحياء مدينة حمص وسط سورية، بهدف سوقهم إلى الخدمة الإجبارية والزج بهم في المعارك.
ونفذت قوات النظام الحملة في كافة أحياء حمص، خلال اليومين الماضيين، كما كانت قوات النظام قد شنت حملة اعتقالات، في الأسبوع الفائت، في مناطق المصالحات بريف حمص الشمالي، طالت أكثر من 20 شاباً.
ويشير ناشطون من مدينة حمص إلى أن الشبان المعتقلين بعد تسليمهم لشعب التجنيد، يتم الزج بهم في الخطوط الأولى من الجبهات المشتعلة لخوض المعارك ضد تنظيم داعش وفصائل من الجيش السوري الحر. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ بلدي نيوز.