قتل 15 شخصاً بينهم 4 أطفال وامرأتان، فيما جرح 27 آخرين جراء الغارات الجوية التي نفذتها طائرات روسية ضد المناطق السكنية بريف إدلب.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن الطائرات الحربية شنت ليلة أمس 11 غارة على الأحياء السكنية في بلدة كفريا، مما تسبب بوقوع مجزرة في صفوف المدنيين، إضافة إلى إحداث دمار واسع في الأبنية السكنية.
وتزامنت هذه الغارات مع قصف مماثل على كل من مدينة خان شيخون وقريتي الفوعة وتحتايا، دون وقوع أي إصابات، بحسب الدفاع المدني.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران النظام بالقنابل الفراغية المزارع الواقعة شرقي مدينة خان شيخون في ريف إدلب، كما استهدفا محيط قرية “صهيان” شمالي خان شيخون بصاروخ عنقودي، من دون ذكر ضحايا.
ومن جهته أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية استهداف المدنيين من قبل الطيران الروسي وقوات النظام، لريفي إدلب وحماة، مشدداً على ضرورة ملاحقة المسؤولين عن الجرائم والخروقات التي يتعرض لها اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، داعياً إلى استخدام آليات المراقبة والمتابعة التي تم الاتفاق عليها، والقيام بما يلزم لمنع تحويل الاتفاق إلى وسيلة للتعمية والإفلات من العقاب.
وتتعرض قرى وبلدات عدة في محافظتي إدلب وحماة لغارات طيران روسيا والنظام، وكذلك للقصف المدفعي والصاروخي المتكرر من قبل قوات النظام وروسيا، ما أسفر عن سقوط المئات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بالرغم من أن المنطقة مشمولة باتفاق إدلب الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري