ناشد مجلس محافظة حماة الحرة التابع للحكومة السورية المؤقتة في بيان له اليوم، الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الضامنة الوقوف عند التزاماتها والعمل على وقف الحملة الشرسة التي تقوم بها قوات الأسد وحلفائها على ريفي حماة وإدلب.
ودعا المجلس في بيانه الذي نشر على صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) المدنيين للتظاهر غداً للمطالبة بالعودة لأراضيهم وقراهم التي هجرهم نظام الأسد منها، ورفض الاحتلال الأسدي والروسي والإيراني لمناطقهم، بحسب البيان.
ولفت المجلس إلى أن استمرار العمليات العسكرية والهجمة الشرسة من النظام وروسيا على مناطق ريفي حماة وإدلب، وبدعم مباشر من الروس والإيرانيين والمليشيات الطائفية المرتبطة بها، يهدف إلى تهجير أبناء المنطقة وتدمير المدارس والمشافي ومراكز الدفاع المدني والبنى التحتية.
وأشار المجلس إلى استشهاد المئات من أبناء المنطقة وتهجير أكثر من 500 ألف شخص من أبنائها، مطالباً في الوقت نفسه جميع الفصائل والقوى الثورية بنبذ الخلافات والتوحد التوحد والدفاع عن الأراضي المحررة.
ومن جانبه كان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قد حذّر من التداعيات الخطيرة التي قد تسفر عن استمرار قوات النظام وحلفائها باجتياح المناطق المحررة، ونبه الائتلاف من المأساة الإنسانية الناجمة عن استهداف المدنيين واحتمال حصول موجة نزوح جديدة وكبيرة باتجاه أوروبا.
وتستمر معاناة آلاف المشردين في البراري والمناطق الجبلية والمخيمات العشوائية بريف إدلب الشمالي والغربي، مع استمرار تدفق العائلات النازحة من ريفي حماة وإدلب، نتيجة تواصل قوات النظام وروسيا والميليشيات الطائفية حملتها الشرسة على ريفي المحافظتين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري