اعتبر المجلس المحلي في مدينة “كفرزيتا” بريف حماة الشمالي، أن النظام وروسيا يريدان تهجير السكان في المنطقة، وتشويه سمعة منظمة الدفاع المدني من خلال رواية فبركة استخدام السلاح الكيماوي.
وكذب المجلس في بيان له يوم أمس الأحد، إدعاءات النظام وروسيا، مشيران إلى أنها محاولات لنفي استخدام النظام للسلاح الكيماوي، وقال إن “نظام الأسد ضلع في العديد من الجرائم بعد استخدامه السلاح الكيماوي على المدنيين السوريين في مناطق مختلفة من البلاد”.
وأضاف البيان أن “النظام يلفق اليوم روايات عبر إعلامه والإعلام الروسي توحي بأن نظام الأسد لديه نية مبيتة لقصف مدينة كفرزيتا أو إحدى المناطق المحيطة بها بالغازات الكيماوية”.
وأكد المجلس المحلي أن مزاعم النظام وروسيا الهدف منها هو النيل من منظمة “الخوذ البيضاء” وتشويهها في الوقت الذي تقوم فيه المنظمة بإنقاذ أرواح آلاف المدنيين، إضافة إلى ترويع السكان وتهجيرهم.
وسبق لمدير منظمة الدفاع المدني رائد الصالح أن أشار إلى أن “الروس يهاجموننا لأننا وثقنا بالأدلة القاطعة مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي في دوما بالغوطة الشرقية، وهم يحاولون الطعن بمصداقيتنا للتقليل من شأن الأدلة التي استطاعت فرقنا على الأرض أن تمتلكها”.
ودعا المجلس المحلي، الجهات الإنسانية والدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحقوق الإنسان، إلى ردع نظام الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية والتقليدية ضد الشعب السوري، ومعاقبته على الجرائم والمجازر التي ارتكبها بحقهم.
كما نفت هيئات مدنية عدة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، الادعاءات الروسية، مؤكدين أن ذلك يأتي ضمن محاولات موسكو خلق الذرائع لشن عملية عسكرية ضد سكان المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري