استشهد طفلان في ريف حماة بعد إنفجار أحد الألغام التي خلفتها العمليات العسكرية التي قادها نظام الأسد في المنطقة، وهي الحادثة الرابعة من نوعها خلال نحو شهر.
وقال ناشطون من ريف حماة إن الطفلين “موسى عادل الشيخ” و”وسيم زياد الشيخ”، استشهدا نتيجة انفجار لغم من مخلفات ألغام قوات نظام الأسد التي زرعتها في منطقة صوران بريف المدينة.
ولفت ناشطون إلى أن أربعة حوادث انفجار للألغام تكررت في الشمال السوري خلال الشهر الماضي، وآخرها انفجار أحد الألغام في قرية “خفسين” شرق “صوران”، والذي تسبب أيضاً باستشهاد سيدة، وإصابة 24 مدنياً آخرين.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية كافة تلك الجرائم الناتجة عن زرع الألغام في مناطق متفرقة، ولفت إلى أنها جرائم جديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي توجب على المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيقات واسعة لمحاسبة المسؤولين عنها.
ومن جهتها كانت منظمة هيومن رايتس ووتش، قد حثت في وقتٍ سابق الجهات المانحة الدولية، على إزالة الألغام والتثقيف حول مخاطر الألغام أولوية لحماية المدنيين، مضيفةً أن على البلدان المجاورة لسورية تسهيل وصول منظمات إزالة الألغام وتقديم المساعدة الإنسانية للناجين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
