تصدّر نظام الأسد قائمة الجهات المسؤولة عن قتل الإعلاميين، تلته القوات الروسية، وذلك في تقريرٍ خاص للمركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، صدر صباح اليوم السبت، والذي استعرض فيه حصيلة الانتهاكات التي ارتكبت بحق الإعلام في سورية خلال النصف الأول من العام الجاري.
ووثّق التقرير وقوع 46 انتهاكاً بحق الإعلام في سورية منذ بداية شهر كانون الثاني من العام الجاري وحتى نهاية شهر حزيران المنصرم، بنسبة انخفاض بسيطة مقارنةً مع انتهاكات النصف الأول من العام الماضي 51 انتهاكاً.
وأوضح التقرير أن شهر حزيران الفائت شهد مقتل إعلاميين اثنين، في حين قتل الثلاثة الآخرين في أشهر شباط وآذار ونيسان، مبيناً أن نظام الأسد جاء في مقدمة الجهات المسؤولة عن قتل الإعلاميين بـ: 3 حالات، تلته القوات الروسية بمسؤوليتها عن حالة واحدة، في حين لم تُعرف الجهة المسؤولة عن الحالة الأخيرة.
ووفق تقرير المركز أن النظام تصدر أيضاً قائمة الجهات المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكات بمسؤوليته عن 17 حالة، تلته “هيئة تحرير الشام” بـ: 13، فيما حمّل التقرير جهات أخرى المسؤولية عن باقي الانتهاكات.
وبيّن التقرير أن العدد الأكبر من الانتهاكات العام الجاري سجلت في شهر آذار بـ: 16 حالة، فيما تنوعت الانتهاكات خلال النصف الأول من عام 2019، حيث وثّق المركز 5 حالات قتل، و16 حالة ضرب وإصابة، و16 حالة خطف واحتجاز، وحالتين ضد المؤسسات الإعلامية، فيما تم توثيق 7 انتهاكات أخرى.
وكانت محافظة إدلب من الناحية الجغرافية حسب التقرير، أكثر المناطق التي ارتكبت فيها الانتهاكات مسجلة 16 حالة، ثم حلب 11 حالة، فحماة 9 حالات ودمشق 3 حالات، بينما ارتكبت حالتان في كل من دير الزور وريف دمشق والحسكة كل على حدة، وحالة في الرقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري