تجمّع عشرات المدنيين في ساحة الساعة، وسط مدينة إدلب، يوم أمس الأحد، وانطلقوا بمظاهرة حاشدة تنديداً باستمرار قصف قوات نظام الأسد وروسيا، على محافظتي إدلب وحماة، والذي أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
ووجه المتظاهرون رسالة للمجتمع الدولي مفادها أن القرار الأول والأخير هو لأصحاب الأرض، منددين بالصمت عن الجرائم التي ترتكبها قوات النظام وروسيا بحقهم.
ومن جهته دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المجتمع الدولي إلى ردع قوات النظام وحلفائه، وقال: “إذا كان المجتمع الدولي معنياً فعلاً بتفعيل مسار الحل السياسي عليه إيقاف النظام عن استهدافه المتكرر للمدنيين العزل في محافظتي إدلب وحماة”.
وتشهد محافظة إدلب ومناطق شمال وغرب حماة قصفاً مدفعياً وصاروخياً متكرراً من قبل قوات النظام وروسيا، وأوضح الدفاع المدني السوري أن عمليات القصف على مدن وبلدات الشمال السوري منذ 12 شباط الحالي، تسببت بسقوط العشرات بينهم أطفال ونساء.
وأشار الدفاع المدني إلى أنه تم استخدام مختلف أنواع الأسلحة في عمليات القصف، وقال إنه “تم توثيق 456 قذيفة مدفعية وصاروخية و52 صاروخاً عنقودياً”.
كما تسبب القصف الصاروخي بتعليق الدوام في المدارس خوفاً على حياة الطلاب، وذلك بعد أن طال القصف عدد من المدارس واستشهد على إثرها عدة أطفال. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري