قتل ثمانية مدنيين وجرح آخرون يوم أمس الجمعة، في منطقة وادي العزيب، شرق مدينة حماة، نتيجة انفجار مخلفات قوات نظام الأسد، وجرح أربعة مدنيين بينهم امرأة، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على قريتي تلمنس ومعرشمارين جنوب مدينة إدلب.
وأفاد ناشطون في ريف حماة، أن قنابل عنقودية من مخلفات قصف طيران سابق للنظام وروسيا انفجرت في حقل زراعي ومكان لرعي الأغنام، ما أدى لمقتل الأشخاص الثمانية من رعاة المواشي والمزارعين وإصابة آخرين بجروح طفيفة.
وانفجر العديد من القنابل والألغام التي خلفتها المعارك بين تنظيم داعش وقوات نظام الأسد، خلال الأشهر الماضية، في بلدات وقرى محافظة حماة، ما أدت لقتل وجرح عدد من المدنيين.
وذكر ناشطون في ريف إدلب، أن قوات النظام المتواجدة في قرية أبو دالي جنوب شرق إدلب، قصفت الأحياء السكنية في تلمنس براجمة الصواريخ، ما أدى لإصابة امرأة ورَجُل بجروح متفاوتة، نقلوا على إثرها إلى نقطة طبية قريبة.
وأضاف النشطاء أن قوات النظام المتمركزة في نقطة أبو دالي استهدفت قرية معرشمارين بالقصف المدفعي والصاروخي، ما أدى لجرح مدنيين اثنين بإصابات خفيفة.
وتتعرض مناطق واسعة في ريفي محافظتي إدلب وحماة، لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين، بالرغم من أن المنطقة مشمولة باتفاق إدلب الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد أدان في بيانٍ له يوم الخميس، الغياب الكامل للمجتمع الدولي وانقطاعه عن ما يجري على الأرض بالشمال السوري، حيث يستمر القصف العشوائي من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية بتغطية روسية في خرق لاتفاق إدلب.
وقال الائتلاف الوطني إن العالم مطالب بعدم إضاعة المزيد من الوقت، وبالعمل على ممارسة ضغط على النظام وداعميه لإجبارهم على سلوك طريق آخر يلتزم بوقف الإجرام والقصف ويتحرك بجدية نحو العملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري