قتل الجيش السوري الحر خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية خلال المعارك الدائرة في “مثلث الموت” الواقع بريف (درعا – القنيطرة- دمشق).
وأعلنت وسائل إعلامية تابعة للنظام الإيراني مقتل قائد في الحرس الثوري، هو العميد محمد صاحب كرم أردكاني، خلال الاشتباكات الدائرة في محافظة درعا، وذلك بعد أيام من إعلانها مقتل علي رضا توسلي القيادي الأفغاني وقائد لواء “الفاطميون” الطائفي في محافظة درعا أيضا.
وقد ذكر الثوار في وقت سابق صدهم لتقدم قوات الأسد والميليشيات الطائفية من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان، وأنهم قتلوا عدداً كبيراً منهم.
فيما أشاد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة بـ”البطولات العسكرية وملاحم الفداء التي يرسم ملامحها الثوار وأبطال الجيش الحر على ربوع سورية من حوران والغوطة جنوباً إلى سقف سورية في ريف حلب شمالاً، في صدِّ الغزو الإيراني والإرهاب الأسدي”.
وأكد مروة في تصريح سابق أن “رجال الجيش الحر استطاعوا ردِّ الهجمات المتتالية لقوات الحرس الثوري الإيراني وقوات الأسد في حوران وريف حلب الشمالي وغوطة دمشق خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من قلة العدة والعتاد، إلا من الإيمان بقضيتهم وتحرير وطنهم، وتمكنوا من قتل وأسر المئات من الميليشيات الطائفية الغازية التي تساند قوات الأسد في حربها القذرة ضد الشعب السوري”.
وأكد مروة أن “وجود الحرس الثوري الإيراني صار واضحاً ومعلناً في جنوب سورية وشمالها، وهذا يشكل احتلالاً سافراً وغزواً وقحاً لسورية، وخرقاً للمواثيق والأعراف الدولية”.
وطالب نائب رئيس الائتلاف “مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم للنظام الإيراني يجبره على سحب قواته العسكرية من التراب السوري”. مؤكداً أنه “لا يمكن لآفاق الحل السياسي أن تتفتح في سورية مع وجود المحتل الإيراني فيها ومع وجود الميليشيات الطائفية القاتلة التي يدعمها”. (المصدر: الائتلاف)