اعترف أحد أسرى قوات الأسد في وادي الضيف بمقتل 400 عنصر من قوات الأسد في معركة السيطرة على الوادي ومعسكر الحامدية، من أصل 800، وأقر أسير آخر أقر أن الضباط في المعسكرين كانوا يوهمون الجنود، بأن كتائب الثورة ستقوم بذبح أي جندي ينشق ويذهب إليهم، فيما وجه الأسرى من قوات الأسد رسالة إلى زملائهم في بقية المواقع العسكرية لقوات الأسد، يدعوهم فيها إلى الانشقاق والهرب، لكي لا يلقوا المصير الذي لاقاه جنود معسكري وادي الضيف والحامدية. وقال أحد قادة الكتائب الثورية المشاركة في المعركة بأن عدد الأسرى حوالي 200 أسير، وأعداد القتلى غير معلومة لكنها بالمئات، أما بالنسبة لمصير الأسرى، فأكد أنهم سيحالون إلى المحكمة الشرعية التي ستصدر حكمها بحقهم. هذا وقد أعلنت كتائب الثورة منذ أيام سيطرتها الكاملة على وادي الضيف وعلى 14 حاجزا لقوات الأسد فيه، ثم تقدمت وسيطرت على تجمع الحامدية وتجمع الناصح على مشارف بلدة بسيدة، وعلى أتوستراد معرة النعمان، وقد فرَّ عناصر الأسد إلى خارج المنطقة بعد خلعهم للبزات العسكرية وارتدائهم زياً مدنياً، وقد غنموا كامل العتاد العسكري الموجود في تلك الثكنات والحواجز العسكرية، بما فيها السلاح الثقيل من دبابات وعربات مدرعة ومدافع، ويذكر أن كتائب الثورة قد حاولت مرات عديدة من قبل السيطرة على هذه المراكز العسكرية المهمة في غضون السنتين الماضيتين. وقال محمد قداح نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري ” اليوم يقطف ثوارنا نصراً استشهد على دربه الكثير الكثير من رجال سورية الصادقين محققين بتلك السيطرة نصراً طالما رنت اليه الأبصار، لقد أنقذ الثوار بهذا الفتح اليوم الكثير من المناطق في ريف إدلب من حمم الموت التي كانت تنطلق من مدافع الأسد في وادي الضيف والحامدية كما أنهم أفقدوا نظام الأسد أقوى معقل عسكري له في المنطقة”، وأضاف القداح: “تكمن أهمية السيطرة على وادي الضيف بقطع طرق الإمداد عن قوات الأسد في ريف إدلب وحلب بالإضافة لطردها من أكثر ريف إدلب”. المصدر: الائتلاف + وكالة الأناضول