أصدر مكتب حماة الإعلامي يوم أمس الجمعة، انفوغرافاً توثيقياً يتضمن ملخص الانتهاكات والاعتداءات من قبل قوات نظام الأسد وحلفائه، في بلدات وقرى محافظة حماة خلال شهر تموز من عام 2019.
وأوضح الملخص التوثيقي الذي نُشر على الموقع الرسمي للمكتب، استشهاد 78 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 69 آخرين، من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، الذين استخدموا كافة الأسلحة حين استهدافهم المدنيين العزل.
وذكر الملخص الأخصائي للمكتب الإعلامي 40 حالة اعتقال لمدنيين على حواجز النظام من جهة، إضافة إلى عمليات المداهمة من قبل أجهزة أمن النظام والتي طالت عدّة منازل في مناطق سيطرته.
وكشف المكتب الإعلامي أن عدد غارات الطيران الحربي للنظام بلغ 869 غارة، بينما حلت بالمركز الثاني بلغت الغارات الروسية بـ 558 غارة، بالتزامن مع 760 غارة من الطيران المروحي على ريف حماة خلال الشهر الفائت.
وبيّنت الإحصائية أن حالات القصف المدفعي بلغت 628 حالة، بينما القصف براجمات الصواريخ بلغ 455 حالة، وحالة واحدة بصواريخ موجهة و5 حالات بصواريخ “أرض – أرض” و162 حالة قصف من الدبابات، و222 قذيفة هاون طالت منازل المدنيين والمنشآت الإنسانية والحيوية والبنى التحتية في ريفي حماة الشمالي والغربي.
وكان المكتب الإعلامي في مديرية صحة حماة الحرة قد أكد عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي “أنه منذ بداية الحملة العسكرية تم استهداف 13 نقطة طبية في حماة، و20 منشأة في إدلب”، وحمّلت مديرية الصحة المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة مسؤولياتهم لوقف القصف وحماية الكوادر الطبية والجرحى من الاستهداف المباشر دون تمييز.
وشهدت بلدات وقرى محافظة حماة قصفاً جوياً وبرياً مكثفاً من قبل قوات النظام وروسيا، خلال الشهر الفائت، وحيث يتعمد النظام وروسيا من وراء القصف المستمر، منذ شهر نيسان الماضي إلى التضييق على السكان، عبر استهداف المنشآت الحيوية بما فيها المشافي والمدارس.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن ما يحدث يتحمل جزءاً من مسؤوليته المجتمع الدولي حيال القصف العنيف الذي يتعرض له المدنيون، وقال الائتلاف إن “ضحايا هذه الهجمات ليسوا فقط ضحايا نظام الأسد وحلفائه، بل هم أيضاً ضحايا تقاعس المجتمع الدولي وعدم مبالاته”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري