دعا فريق “منسقو استجابة” في سورية إلى فتح تحقيق دولي واسع وكامل يمتاز بالحياديّة والشفافية المطلقة، حول الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا وإيران في ريفي إدلب وحلب.
وأوضح الفريق في بيان له نشر على معرفاته في وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن عدد الشهداء المدنيين ارتفع إلى 182 مدنياً بينهم 58 طفلاً، منذ خرق وقف إطلاق النار في تاريخ 16/1/2020.
وذكر البيان أن العمليات العسكرية التي قامت بها روسيا ونظام الأسد، على مناطق واسعة شمال غرب سورية، أدت لموجات نزوح من محافظة إدلب وريفها وريف حلب، والتي تجاوزت أكثر من 400 ألف نسمة، في المدة ذاتها.
وأشار إلى أن المنشآت والبنى التحتية التي دمرتها قوات النظام وروسيا تجاوز عددها أكثر من 120 منشأة منذ مطلع 2020، لافتاً أن العديد منها مدرج ضمن الآلية المحايدة المقررة من قبل الأمم المتحدة الخاصة بمنع استهداف المنشآت والبنى التحتية الحيوية خلال العمليات العسكرية.
وأكد الفريق في بيانه على أنّه سيواصل العمل على تقديم الدعم اللازم لكافة الجهات الفاعلة، في التحقيق بالجرائم الأخيرة المرتكبة من قبل قوات الأسد وروسيا بالتعاون مع الجهات الفاعلة في شمال غربي سورية.
ويتعرض ريفي إدلب وحلب لحملة عسكرية مركزة من قبل قوات الأسد وطائرات الاحتلال الروسي، ما أدى لنزوح مئات آلاف المدنيين إلى الحدود السورية التركية، في ظل تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدعم جوي روسي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري