دعت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة خبراء دوليين في مجال التعليم لمراقبة الامتحانات التي أشرفت عليها الوزارة مؤخراً، وذلك بهدف إيصال صورة الواقع التربوي للطلبة السوريين إلى الرأي العام الدولي. حيث شاركت السيدة هانتي أكرمان من منظمة التعليم العالي الأمريكية بمراقبة الامتحانات، وكتابة تقرير واقعي عن مشاهداتها. وعلى موقع المنظمة الأمريكية، نشرت الخبيرة مقالة للرأي العام الأمريكي، تلخص قصة شاب سوري تحدى ظروف القتل والتدمير، وقدم إلى تركيا لأداء امتحاناته، التي أثنت الخبيرة الدولية على مهنيتها العالية. وتذكر الخبيرة أن دائرة الاعتراف بالشهادة الثانوية التي تمنحها الوزارة بدأت بالفعل في تركيا ثم امتدت جزئيا إلى فرنسا. وختمت الخبيرة مقالتها بوصف الأمل الذي اتقدت جذوته في صدر الشاب السوري، الذي وضع هدفا يتمثل بدراسة الأدب الفرنسي في الخارج. (المصدر: الحكومة المؤقتة)