دعت منظمة الدفاع المدني في غوطة دمشق الشرقية يوم أمس الجمعة، شعوب العالم قاطبةً للخروج بالمظاهرات وتنظيم الاحتجاجات للضغط على حكوماتها لوقف القصف على الغوطة.
وطالب المتحدث باسم الدفاع المدني، السوريين خارج البلاد، والشعوب العربية والغربية، للخروج بمظاهرات واحتجاجات كبيرة لإيصال صوت الغوطة إلى الحكومات الغربية ودفعها للتحرك.
ونظم الدفاع المدني في مدينة الرستن التابعة لمدينة حمص وقفة تضامنية مع الغوطة الشرقية، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “أهالي الغوطة يموتون قصفاً وجوعاً” و”الحصار جريمة يعاقب عليها جميع القوانين الدولية” و”لأجل الإنسانية التي في صدر كل شخص في العالم الغوطة تستصرخكم”.
كما نظم الدفاع المدني بقرى ريف حلب الجنوبي وقفات تضامنية مع الغوطة الشرقية تنديداً بما يجرى فيها من قتل ودمار، بينما خرج الدفاع المدني في مدينة إدلب وجبل الزاوية وقفة تضامنية مع الغوطة الشرقية، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ الأهالي من القتل والحصار.
وانطلق العاملون في الدفاع المدني بمدينة “مورك” وقرية “قسطون” بمحافظة حماة بمظاهرة تضامناً مع الأهالي في الغوطة رافعين خلالها لافتات دوّن عليها ” أنقذوا الغوطة” و”أنا سوري ولي في الغوطة قلب يحترق”، منددين بسياسة الأرض المحروقة التي تنفذها قوات النظام وروسيا بحق المدنيين.
وتعبيراً عن التضامن مع أهالي الغوطة نظم المئات من السوريين في مختلف المدن والمناطق المحررة مظاهرات عارمة ووقفات تضامنية تعبيراً عن تضامنهم مع المحاصرين في الغوطة الشرقية في دمشق، في الذكرى السابعة لانطلاق الثورة السورية.
وكان القصف الجوي لروسيا وقوات نظام الأسد قد أسفر عن استشهاد وجرح نحو 100 مدني في الغوطة الشرقية يوم أمس، في سياق حملة عسكرية يشنها النظام وحلفاؤه على الغوطة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /سمارت