طالبت منظمة حقوقية محلية بمحاسبة رموز نظام الأسد من مرتكبي جرائم الحرب في سورية، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، وسلطت الضوء على أكثر من 70 شخصية بينهم بشار الأسد وأخوه ماهر وعلي مملوك وجميل الحسن.
وتحت شعار “لا شرعية للجناة”، أطلقت منظمة “مع العدالة” حملة للمطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان في سورية، ومنع تعويم النظام ورموزه من جديد، على اعتبار أن النظام هو المسؤول عن معظم الجرائم، وفق التقارير التي أوردتها المنظمات الحقوقية الدولية.
وتسعى المنظمة إلى إحقاق مبدأ المساءلة، ومنع الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب، ومنتهكي حقوق الإنسان الرئيسيين في المجتمعات التي تعاني من حروب أهلية، وكوارث طبيعية، أو خرجت للتو منها، مع تركيز خاص على دول الشرق الأوسط وعلى رأسها سورية، بحسب ما ذكرت في بيانها.
وأوضحت المنظمة أنها تمد يد التعاون والتنسيق مع سائر المنظمات الحقوقية والقانونية ذات الصلة، من أجل رفع الصوت ضد الإفلات من العقاب، والتأكيد على الحاجة إلى المساءلة، وذلك من خلال مخاطبة الرأي العام وصناع القرار في المنطقة والعالم الحر، من أجل إحباط أي جهد لإنقاذ الجناة والتغطية على جرائمهم لدوافع سياسية.
وكانت منظمة “مع العدالة” قد أطلقت في مطلع شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي، حملة بعنوان “القائمة السوداء”، والتي تهدف إلى إلقاء الضوء على مجرمي الحرب في سورية، ونشرت ملفات خاصة بكل مجرم تضم معلومات تعريفية عنه ومعلومات عن الجرائم التي ارتكبها، أو تلك التي أشرف على تنفيذها، وقوائم العقوبات الدولية التي شملته.
وتنشر الحملة على مدار الأسبوع ملفات باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تناولت في الأيام الماضية ملفات كل من “بشار الأسد، وماهر الأسد، وزهير الأسد، وفهد جاسم الفريج، وعلي عبد الله أيوب، وعلي مملوك، وجميل حسن، ومحمد ديب زيتون، وعبد الفتاح قدسية، وطلال مخلوف، وجمال يونس” وغيرهم.
وتسعى الحملة الى التعريف بأكثر من 70 شخصية أمنية وسياسية تورطت في ارتكاب انتهاكات بحق الشعب السوري، تمهيداً لمحاسبتهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري