أوضحت منظمة حقوقية محلية أنها وثقت انتهاكات واسعة بحق المرأة في سورية شملت القتل والاعتقال والتعذيب إضافة إلى العنف الجنسي، وأكدت أن نظام الأسد وحلفاءه مسؤول عن معظم تلك الانتهاكات التي تصنف على أنها جرائم حرب.
ولفتت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير جديد لها بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي صادف أمس الجمعة، إلى أن قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، قتلت 21609 امرأة من ضمنها 9901 أنثى طفلة، وهو ما يمثل نحو 78 في المائة من مجموع الضحايا من النساء منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
وأضافت الشبكة أن عدد الضحايا الكلي من النساء في سورية تجاوز الـ 27 ألف امرأة، وشددت على أهمية إصدار قرار ملزم بالحقوق الأساسية للمرأة يحميها بشكل قطعي من عمليات القتل العشوائي أو أي اعتداء.
كما وثقت الشبكة ما لا يقل عن 10026 أنثى لا يزلن قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سورية، وأشارت إلى أن النظام يعتقل نحو 8160 أنثى من ضمنهن 439 طفلة، فيما تعتقل ميليشيات الـ “PYD” نحو 471 أنثى من ضمنهن 309 أنثى طفلة.
وقتل 89 أنثى بسبب التعذيب، وفق التقرير، من ضمنهن 72 على يد قوات الأسد، واثنتين على يد ميليشيات الـ “PYD”، ويضاف إلى تلك الانتهاكات ما أسماه تقرير الشبكة بـ “الاعتداء الجنسي”، وقالت إن ما لا يقل عن 8032 حادثة عنف جنسي، كانت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها مسؤولة عن معظمها (8016 حالة اعتداء). المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري