وثقت منظمة حقوقية ارتكاب نظام الأسد وحلفائه جرائم واسعة في سورية خلال النصف الأول من عام 2018، والذي شهد ما لا يقل عن 186 مجزرة تسببت بمقتل آلاف المدنيين، بينهم كوادر طبية، إضافة إلى 165 حالة اعتداء على مراكز مدنية حيوية.
وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها إن قوات النظام ارتكبت 122 مجزرة، تلتها روسيا بـ 24 مجزرة، وأضافت إن التحالف الدولي ارتكب 15 مجزرة، ومليلشيا الـ “PYD” ارتكبت ثلاثة، فيما اقترفت أطراف أخرى 22 مجزرة.
وأفادت أن تلك المجازر أسفرت عن مقتل 2257 مدنياً، بينهم 660 طفلاً، و479 امرأة.
كما وثقت الشبكة مقتل 86 من الكوادر الطبية ومتطوعي “الدفاع المدني” ومنظمة “الهلال الأحمر” منذ مطلع العام 2018 وحتى بداية شهر تموز الجاري، ولفتت إلى أن قوات النظام مسؤولة عن قتل 51 شخصاً بينهم امرأة من العاملين في المجال الطبي والإنساني، بينما قتلت روسيا 13 شخصاً بينهم امرأتان، فيما قتل طبيب وطبيبة على يد تنظيم داعش.
وأضاف التقرير إن “الإدارة الذاتية” الكردية قتلت متطوعاً في الدفاع المدني وصيدلانياً، فيما قتل 4 من العاملين في المجال الطبي بقصف التحالف الدولي، إضافة لمقتل 14 شخصاً بينهم امرأتان على يد جهات لم تسمها.
وسجلت الشبكة في تقريرها 165 حالة اعتداء على مراكز مدنية حيوية في سورية، حيث احتلت قوات النظام المرتبة الأولى بـ 91 حالة اعتداء، تليها القوات الروسية بـ 51 حالة، ثم حالتي اعتداء نفذتهما مليشيا “PYD” والتحالف الدولي، إضافة لـ 19 اعتداء من قبل جهات أخرى، بحسب التقرير. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري