أكدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” في تقريرٍ نشرته يوم أمس الأربعاء، قتل 82 لاجئاً فلسطينياً على الأقل، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد خلال عام 2018.
وذكرت المجموعة في تقريرها أن إحصائية أعداد القتلى تحت التعذيب تصاعدت العام الماضي في شهر تموز، مشيرة إلى أنهم وثقوا فيه قتل 31 معتقلاً.
وقالت المجموعة إن جميع الشهداء المعتقلين تحت التعذيب في سجون النظام، كانوا من الشباب البالغين وينحدرون من مخيمي “العائدين” في محافظتي حمص وحماة.
وكانت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” قد وثقت اعتقال 1680 لاجئاً فلسطينياً بينهم 106 امرأة، في ظل استمرار النظام بالتكتم عن مصيرهم وأوضاعهم وأماكن اعتقالهم.
وسبق لمجموعة العمل أن كشفت في تقريرٍ لها صدر في منتصف الشهر الفائت، أن 563 لاجئاً فلسطينياً على الأقل استشهدوا السنوات الماضية تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد.
وأشارت المجموعة إلى أن المعتقلين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد يتعرضون لكافة أشكال التعذيب في الأفرع والأقبية الأمنية، وفي مراكز الاحتجاز السرية والعلنية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية والإنسانية.
يشار إلى أن 150 ألف لاجئ فلسطيني من أصل 650 ألفًا، وفق قسم الدراسات في مجموعة العمل، قد هاجروا إلى خارج سورية، فيما أكثر من 60 في المائة منهم نزحوا لمرة واحدة على الأقل داخل سورية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري