ذكر فريق الرصد في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” في تقريرٍ له بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن أكثر من 110 لاجئات فلسطينيات لا زلن في حالة إخفاء قسري لدى الأجهزة الأمنية وسجون نظام الأسد.
وأضاف التقرير أن اللاجئات الفلسطينيات كن قد اعتقلن على بوابات ومداخل المخيمات الفلسطينية والحواجز الأمنية في المدن السورية، لافتاً إلى أنه لا يخلو مخيم من المخيمات من وجود معتقلات من نسائه في سجون النظام والميليشيات الموالية له.
وأكد التقرير أن مصير المعتقلات الفلسطينيات ما يزال مجهولاً، وأشار إلى أن أجهزة أمن النظام تتكتم عن مصير وأسماء المعتقلات الفلسطينيات لديها، وهو ما يجعل من توثيق المعلومات عنهن أمر في غاية الصعوبة.
وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد وثّقت شهادات عن تعرض المعتقلين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد لكافة أشكال القسوة كالتعذيب والقهر الجسدي والنفسي والاعتداء الجنسي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري