تستمر القوات والميليشيات الإيرانية الإرهابية المتعاونة مع نظام الأسد بارتكاب الجرائم اليومية بحق المدنيين العزل، حيث أكدت منظمة حقوقية فلسطينية أن تلك القوات مسؤولة عن قصف مخيم “النيرب” للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب.
وذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية” في تقريرٍ لها، أن نتائج التحقيقات تفيد بأن القوات الإيرانية المتمركزة في “اللواء 80” قرب مطار حلب الدولي هي من استهدفت المخيم، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى بينهم تسعة شهداء فلسطينيين.
وكانت قذائف صاروخية سقطت على مخيم النيرب وحي الجميلية بحلب يوم الثلاثاء 15 أيار 2019، ما تسبب باستشهاد 11 شخصاً وجرح 17 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن الهجوم على المخيم وقع بينما كانت العائلات تستعد لتناول طعام الإفطار الرمضاني، مشيرةً إلى أن “الأعمال العدائية المستمرة حول مخيم النيرب والحالة الأمنية المتدهورة التي تلت الهجوم، أجبرت الأونروا على تعليق العمل بالمدارس الست التي تديرها داخل المخيم، مما أثر على أكثر من 3 آلاف طفل”.
ويقع مخيم النيرب على بعد 13 كيلومترا شرقي حلب وهو أحد أكثر مخيمات الفلسطينيين كثافة بالسكان في سورية، ويضم المخيم حوالي 18 ألف مدني من الذين تضرروا بمستويات متفاوتة خلال الأعوام الثماني الفائتة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري