نظّم عشرات المدنيين المهجرين من محافظة حمص وريفها في مدينة جرابلس شمالي محافظة حلب، وآخرون من أهالي مدينة اعزاز بريف حلب، يوم أمس الجمعة، وقفة في ذكرى المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات النظام بحق المدنيين فيما عرف بـ “اعتصام الساعة” وسط مدينة حمص والتي راح فيها عشرات الضحايا.
وأفاد نشطاء محليون من اعزاز أن المتظاهرين جابوا شوارع المدينة عقب الوقفة التي شارك بها عدد من الفعاليات المدنية والثورية بمناسبة مرور ثمانية أعوام على المجزرة التي غدت نقطة مفصلية في تاريخ الثورة السورية.
ورفع المتظاهرون خلال الوقفة لافتات تجّدد إدانتهم نظام بشار الأسد مطالبين بمحاسبته، مذكرين العالم بالمجزرة التي حصلت في ساحة الساعة الجديدة في حمص.
وأشار المشاركون في الوقفات إلى أن مجزرة اعتصام الساعة التي نفذها نظام الأسد، ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي صمت على مدى السنوات الماضية عن مجازر نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران بحق أبناء الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة.
وأكد المشاركون في مجمل الوقفات والتظاهرات في المناطق المحررة على استمرار الثورة حتى تحقيق غاياتها المنشودة والتي ضحى الشعب السوري الآلاف من أبنائه في سبيلها، مشددين على أن ذلك اليوم الأسود بتاريخ النظام سيكون وللأبد دافعاً لاستمرارهم في طريق الثورة حتى تحقيق أهدافها.
يشار إلى أن مئات المتظاهرين خرجوا بهذه المناسبة في مختلف مدن وبلدات محافظتي إدلب وحلب، يوم أمس في ذكرى مجزرة “اعتصام الساعة” في مدينة حمص، التي وقعت في 18 نيسان من عام 2011، مطالبين بإسقاط النظام ومعاقبة الجناة وتحرير المعتقلين والمعتقلات من سجون وأقبية النظام. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري