قصفت طائرات روسية مشفى حسن الأعرج في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، مما تسبب بدمار أجزاء واسعة من المشفى وتوقفها عن العمل.
وقالت مدير الصحة التابعة للحكومة المؤقتة في تقرير لها إن القصف الشديد من الطائرات الروسية، أوقع أضراراً مادية جسيمة في بناء وأثاث المشفى، إضافة إلى تدمير مولدات الكهرباء، وعربات النقل وسيارات الإسعاف.
ولفتت المديرية إلى أن الهجوم الذي حدث مساء يوم الثلاثاء، لم يسفر عن وقوع أي إصابات في الكادر الطبي، منوّهة إلى أن المشفى غير قادر على تقديم الخدمات الطبية أو حتى الإسعافية.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن عودة موسكو لاستهداف المشافي والمرافق العامة، هو دليل على نواياها في عمليات تهجير جديدة.
وأدان الائتلاف الوطني بأشد العبارات ما اعتبره جرائم حرب، داعياً الأمم المتحدة إلى إدانة هذا الفعل، وتحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي التي توجب وقف القصف، وعلى الأخص المشافي والمرافي المدنية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري