فرضت ميليشيات الـ “PYD” حظراً للتجوال لمدة 72 ساعة في بلدة “المنصورة”، وذلك رداً على التظاهرات التي شهدتها البلدة احتجاجاً على مقتل أحد المدنيين برصاص تلك الميليشيات، إضافة إلى اعتقالهم عدد من الشباب لجرهم للتجنيد الإجباري.
وأوضح ناشطون أن ميليشيات الـ “PYD” المتهمة بارتكاب جرائم حرب واسعة، شنت في المساء حملة دهم واعتقالات في البلدة نفسها.
هذا بعد أن كانت الميليشيات ذاتها قد اقتحمت البلدة صباح أمس، بعشرات الآليات العسكرية، وقامت بتفريق المتظاهرين بالرشاشات المتوسطة، بحسب حملة “الرقة تذبح بصمت”، مما أدى إلى سقوط بعض الجرحى.
الأحداث بدأت يوم الأربعاء بعد قيام ميليشيات الـ “PYD” بإطلاق الرصاص من أحد حواجزها على الشاب “زين الحمد الزين” الذي حاول الهرب من محاولة اعتقاله وتجنيده إجبارياً، وهو ما تبعه تظاهرات عارمة من قبل أهالي البلدة.
وطالبت تركيا بفرض منطقة آمنة في شمال سورية، والقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية، وأعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أن بلاده قادرة بمفردها على إنشاء تلك المنطقة.
ومن جانبه أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبدالرحمن مصطفى، على ضرورة أن تكون المنطقة الآمنة ملاذاً آمناً للمدنيين في سورية، إضافة إلى دورها في تسهيل عودة اللاجئين إلى البلاد بغض النظر عن عرقهم وانتمائهم الديني، وشدد على أهمية تحرير الشعب السوري من قبضة تلك الميليشيات وتخلصه من كل أشكال الإرهاب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري