ألقت ميليشيات حزب الإتحاد الديمقراطي القبض على عشرات الشباب، من أبناء محافظتي دير الزور والرقة، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، بقصد إلحاقهم بالخدمة الإلزامية التي فرضتها تلك الميليشيا.
وأوضحت صحيفة “عنب بلدي” أن الهدف من الحملة هو تجنيد الشباب إجباريًا في صفوف ميليشيات ” قسد” وسوقهم إلى معسكرات التدريب، مؤكدة أن “اعتقل الكثير من الشباب في الأيام الماضية”.
وكانت ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي قد أعلنت التجنيد الإجباري عام 2014، واعتقلت عشرات الشباب على خلاف توجهاتهم السياسية.
وعلى إثر تلك الحملات، طالب المجلس الوطني الكردي بوقف ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي، من خلال الضغط على الحزب من قبل داعميه، مناشداً المجتمع الدولي للضغط على ميليشيا الاتحاد الديمقراطي للكف عن اختطاف القاصرين وسوق المختطفين إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
وأكد المجلس أنه يدين ويرفض بشدة هذه الأعمال الإرهابية، داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدول الكبرى ذات النفوذ بالضغط على pyd للكف عن هذه الممارسات التي تأتي تحت ذرائع وحجج محاربة تنظيم داعش واتخاذ ذلك ذريعة لهم في مصادرة الحياة المدنية والسياسية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
