يعاني سكان المخيمات الواقعة في مناطق ميليشيات الـ”PYD”، ظروفاً إنسانية صعبة، بسبب سوء الخدمات المقدمة، وقلة المساعدات الغذائية والطبية، إضافة إلى الممارسات الإرهابية التي ترتكبها تلك الميليشيات.
ويأتي ذلك تزامناً مع منع ميليشيا “قسد” التي تشكل ميليشيات الـ “PYD” الجزء الأساسي منها، آلاف النازحين من دير الزور، الدخول إلى المخيمات أو إلى المدن الأكثر أمناً في المنطقة، إضافة إلى حملات اعتقال واسعة بحق الشباب لسوقهم إلى التجنيد الإجباري.
ونقلت وكالة “سمارت” عن قيام تلك الميليشيات باعتقال نحو 75 شاباً من قرية “الطبقة” بريف الرقة لتجنيدهم بشكل إجباري تمهيداً لنقلهم والمشاركة في معارك تنظيم داعش.
كما ذكرت الوكالة أن القاطنين في مخيم “أبو قبيع” غرب مدينة الرقة يشكون من أوضاع صعبة هناك، لافتة إلى أن ذلك أدى إلى انتشار العديد من الأمراض.
ويقطن عشرات آلاف النازحين بمخيمات في محافظة الرقة، والتي أطلق عليها ناشطون محليون اسم “مخيمات الموت” بسبب الأوضاع الإنسانية المتردية.
وقال ناشطون من مخيم “طويحينة” قرب مدينة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة، إن ميليشيا “قسد” منعت نازحين قادمين من دير الزور من دخول إلى المخيم بدعوى ضيق المخيم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري