تستمر الحملة الإعلامية التي أطلقتها مجموعة من النشطاء والفنانين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي لتذكير العالم بجرائم نظام الأسد، وتدعو لمحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين باستخدام السلاح الكيماوي.
وتهدف الحملة التي شارك فيها النشطاء والفنانون، إلى تحريك الرأي العام قبل استئناف التحقيق من “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية”، بداية الشهر المقبل، ولتذكير الرأي العام العالمي بجرائم نظام الأسد.
وذكر الناشطون والفنانون المشاركون في الحملة، من خلال مقاطع فيديو قصيرة، أسماءهم وطالبوا عبرها المجتمع الدولي بمحاسبة نظام بشار الأسد على جرائمه ضد الشعب السوري بعد انطلاق الثورة السورية.
ومن المشاركين في هذه الحملة مجموعة من الفنانين السوريين وهم: “عبد الحكيم قطيفان” و”نوار بلبل”، والطبيبة السورية “رانيا قيصر”، والناشطان “هادي العبد الله” و”أبو جعفر المغربل”.
وأشار منسق الحملة وعضو “مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سورية” وسيم الخطيب، إلى أن “على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية، وعدم التزام الصمت على جرائم النظام المستمرة بحق الشعب السوري”.
ودعا المركز كافة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، للمشاركة بهذه الحملة دعماً لأهدافها، وسعياً للمطالبة بمحاسبة المتورطين بإستخدام الأسلحة المحظورة دولياً.
وحمّلت الحملة مجلس الأمن الدولي مسؤولياته كاملة تجاه تنفيذ القرار 2209 القاضي بأن غاز الكلور سلاح كيماوي، وبأن استخدام الأسلحة الكيماوية عسكرياً يعد انتهاك للقانون الدولي وخرق للقرار 2118.
وسبق للمركز أن أعلن في بيان له أن الأسلحة الكيماوية استخدمت 261 مرة في سورية، وتسببت بمقتل 3423 شخصاً وإصابة 13943 آخرين معظمهم من النساء والأطفال خلال ست سنوات.
وتطالب حملة النشطاء والفنانين برفع الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري وجرائم ضد الإنسانية، وفي مقدمتهم رأس النظام بشار الأسد ورؤساء الأفرع الأمنية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري