شنَّ ناشطون سوريون حملة على صفحات التواصل الاجتماعي ضد روسيا نتيجة الغارات الجوية المستمرة على إدلب والتي تسببت بمقتل عشرات المدنيين، مطلقين اسم “قيامة إدلب” لوصف ما يحدث من مجازر هناك.
وغرد الناشطون تحت وسم: #الضامن_المجرم، #الإرهاب_الروسي_يقتل_المدنيين، مطالبين بوقف القصف الذي يلاحق النازحين في كل مدن وبلدات مدينة إدلب وريفها، ولجم الطيران الروسي.
وتضمنت الحملة نشر العديد من الصور والشرائط المسجلة لعمليات القصف والقتلى الجرحى، إضافة إلى الدمار الكبير الذي أصاب المباني السكنية والمشافي والمرافق العامة.
واستخدم الناشطون لغات أخرى غير العربية ومنها الانكليزية والروسية لإيصال رسالتهم، مطالبين المجتمع الدولي بإنقاذ المدنيين وتحمل مسؤولياته ولجم الآلة العسكرية الروسية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحملة العسكرية ضد إدلب أخذت بالتوسع، لافتة إلى أن الطيران الروسي وطيران النظام استهدف مدن وبلدات جديدة بريف إدلب.
وأوضحت أن طيران النظام ألقى براميل متفجرة أمس الاثنين على قرية “سكيك”، كما كان هناك قصف مدفعي من قوات الأسد استهدف مدينة خان شيخون وقرية الموزرة بالريف الجنوبي، إضافة إلى استهداف مدينة جسر الشغور وقريتي “الزعينية” و”بداما”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /شبكة بلدي