أطلق ناشطون وإعلاميون في مدينة إدلب، حملة إعلامية تطالب بوقف القصف والتجويع وقتل الأطفال الأبرياء من قبل نظام الأسد والطيران الحربي الروسي.
تضمنت الحملة وسم “أوقفوا قتل الأطفال” بعد مقتل أكثر من 107 أطفال خلال قصف طائرات النظام وروسيا ومدفعية قوات الأسد على إدلب منذ بدء سريان اتفاقية “خفض التصعيد” في أيار الماضي.
وأوضح الناشط الإعلامي وأحد المساهمين في الحملة “أسامة الشامي” في تصريحات إعلامية، أمس الأربعاء، أن هدف الحملة هو كشف زيف تصريحات المسؤولين الروس بأنهم ملتزمون بخفض التصعيد بالوقت الذي يقتلون به الأطفال ويرتكبون مجازر بشعة.
وأضاف الشامي إن حصيلة الشهداء الأطفال الذين استشهدوا جرّاء قصف روسيا ونظام الأسد تجاوزت 107 أطفال منذ إعلان خفض التصعيد بشكل رسمي بتاريخ 6 أيار في العاصمة الكازاخية “آستانة”، والتي تعد روسيا طرفاً ضامناً فيها.
وأكد الشامي أن “العديد من المجازر ارتكبها الضامن الروسي، منها مجزرة بلدة أرمناز ومجزرة مدينة خان شيخون ومجزرة مدينة معرة النعمان ومجازر أخرى”، مشيراً إلى أن آخرها مجزرة بلدة معرشورين ليلة أول أمس الثلاثاء التي قضى فيها العديد من الأطفال.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الروسي في بلدة معرشورين يوم الثلاثاء 19 كانون الأول بريف إدلب والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وطالب الائتلاف في تصريح صحفي، أمس الأربعاء، بتحرك دولي يوقف جرائم روسيا ونظام الأسد، مشدداً على أن التصريحات التي يطلقها ممثلو الدول الفاعلة لا تشكل ضغطاً على النظام والاحتلال الروسي، إضافة إلى أنها لن تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه إنقاذ المدنيين وحفظ السلم والأمن في سورية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /شبكة بلدي نيوز