وثق ناشطون سوريون مقتل 333 مدنياً في مدينة الرقة السورية، خلال شهر تشرين الأول الفائت، ممن قضوا بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي.
وقال النشطاء إن طائرات التحالف الدولي قصفت المدينة بأكثر من 500 غارة، أسفرت عن مقتل 312 مدنياً وعشرات الجرحى، ودمار كبير بالبنية التحتية للمدينة.
وأضاف نشطاء عاملون في حملة “الرقة تذبح بصمت”، إن تسعة مدنيين قتلوا بقصف مدفعي وصاروخي لميليشيا (قسد)، في حين قتل عشرة مدنيين بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش.
وسبق لنشطاء محليون أن وثقوا مقتل 1873 مدنياً قضوا في القصف الجوي لطائرات التحالف الدولي والقصف المدفعي لميليشيا (قسد) خلال الحملة على مدينة الرقة التي انتهت بخروج تنظيم داعش منها.
وأشارت الإحصائيات التي أعدتها حملة “الرقة تذبح في صمت” التي تأسست مع سيطرة تنظيم داعش على الرقة عام 2013 إلى أن 65 بالمائة من الضحايا الموثقين هم من أبناء مدينة الرقة، و35 بالمائة نازحون من مناطق مختلفة.
وكان التحالف الدولي قد أقر مؤخراً بمقتل 51 مدنياً إضافياً بضربات جوية، ما يرفع إجمالي الضحايا من المدنيين العزل بيد قوات التحالف إلى ما لا يقل عن 786 مدنياً في ثلاثة أعوام.
وطالبت 17 منظمة مدنية سورية يوم الاثنين الماضي قوات التحالف الدولي والمتعاونين معها بالالتزام بقوانين الحرب أثناء العمليات العسكرية، وبذل جميع الاحتياطات من أجل تفادي سقوط قتلى مدنيين، والتحقيق بكل شفّافية في الغارات والهجمات التي وقع فيها ضحايا من المدنيين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.