تواصل حركة النزوح من المناطق التي تستهدفها قوات الاحتلال الروسي وقوات نظام الأسد، حيث سجلت تقارير ميدانية يوم أمس نزوح أكثر من 1600 عائلة خلال 24 ساعة من مدينة جسر الشغور وريف حماة.
ونشر فريق “منسقو الاستجابة” في سورية يوم أمس الخميس، بياناً كشف فيه أن حركة النزوح تستمر من مناطق ريف إدلب الغربي وجسر الشغور وحماة الغربي، حيث تتوافد المئات من العائلات النازحة باتجاه المناطق الآمنة نسبياً في شمال غرب سورية.
وأوضح منسقو الاستجابة أن أكثر من 1611 عائلة نزحت خلال 24 ساعة الماضية فقط، ليرتفع بذلك عدد النازحين خلال الفترة الواقعة بين تشرين الثاني 2019 و27 شباط 2020 إلى 1.018.529 نسمة بمعدل (178.689) عائلة.
وناشد منسقو الاستجابة المنظمات والهيئات الإنسانية للعمل والتحرك العاجل لتوفير الاستجابة الإنسانية وزيادة فاعلية العمليات في المنطقة، بعد نزوح الآلاف من مناطق ريفي إدلب وحماة الغربي وجسر الشغور باتجاه المناطق الآمنة.
وتتعرض أرياف إدلب الجنوبي والشرقي وحلب الغربي والجنوبي لهجمات عسكرية برية لقوات النظام والميليشيات الموالية له بدعم جوي روسي، وتستخدم القوات المعتدية مختلف أنواع الأسلحة، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري