تستمر حركة نزوح السكان من قرى وبلدات محافظة حلب، نحو المناطق المتاخمة للحدود التركية، بسبب مواصلة روسيا وقوات الأسد عدوانهما على مناطق واسعة من ريف المحافظة.
وأفاد ناشطون محليون بوصول أكثر من ثلاثة آلاف عائلة نازحة، إلى مدينة اعزاز شمالي محافظة حلب على الحدود التركية، ومثلهم إلى منطقة عفرين، نتيجة تعرض مناطقهم للقصفِ الهمجي منذ أول من أمس.
وأوضحوا أن العوائل النازحة تتوزع على مراكز لإيواء المهجّرين، ومساجد المدينة، ومبنى في جامعة “حلب الحرة”، إضافة إلى مكوث بعضهم في سياراتهم على الطرقات العامة ونصب آخرين الخيام في الأراضي الزراعية.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن الجميع شركاء في الدم السوري، من قصف، ومن قتل، ومن موّل، ومن أرسل الميليشيات الطائفية، ومن زوّد القاتل بالإحداثيات، ومن حرم السوريين من وسائل الدفاع عن أنفسهم، ومن صمت!
وطالب شعوب العالم والهيئات المدنية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء في كل مكان، بالتحرك للضغط على حكوماتهم من أجل وقف هذه الحملة الإرهابية، وتطبيق القرارات والقوانين الدولية.
وتشهد مناطق واسعة من ريف حلب الغربي هجوماً عدوانياً كبيراً من قبل روسيا وقوات نظام الأسد، ما أسفر عن استشهاد عشرات المدنيين وتهجير أكثر من 200 ألف نسمة نحو الحدود التركية تزامناً مع توغل القوات المهاجمة تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري