ذكرت تقارير ميدانية اليوم الجمعة، أن الغارات الجوية المتكررة للطيران الروسي والقصف المدفعي المكثف لقوات نظام الأسد، تسببت بمقتل عشرات المدنيين ونزوح آلاف العائلات من ريف إدلب.
وأفاد ناشطون بارتقاء ثمانية شهداء بينهم ثلاثة أطفال، بغارات الطيران الروسي منذ صباح اليوم الجمعة، في استهدافٍ مباشر طال مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
فيما أوضح فريق “منسقو الاستجابة” في سورية أنه تمكن من توثيق نزوح 6653 عائلة من المناطق والبلدات والقرى التي تتعرض لقصف قوات النظام وروسيا في محافظة إدلب، منذ بداية شهر تشرين الثاني الجاري.
وذكر الفريق في بيان له أن قوات النظام وروسيا صعّدت من حملتها العسكرية، على المنطقة من 1 إلى 14 من الشهر الحالي، ما أدى لنزوح 6653 عائلة بما يعادل 36588 نسمة.
وأشار إلى أن حملة النظام وروسيا الأخيرة تسببت بمقتل 50 مدنياً بينهم 15 طفلاً، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية بالمنطقة، شملت 29 منشأة وسيارتي إسعاف نتيجة استهدافات مباشرة وغير مباشرة من قبل النظام وروسيا.
ودعا فريق الاستجابة المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة إلى العمل على تأمين مراكز إيواء للنازحين الوافدين حديثاً، ضمن المخيمات بشكل عاجل وفوري، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته والتدخل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيون.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري