أوضح مدير المكتب الإغاثي في المجلس المحلي الموحد بجبل الزاوية، فياض اليعقوب، أن المجلس استطاع توثيق وصول 3500 عائلة، مشيراً إلى أن حركة النزوح لا تزل مستمرة نظراً لاستمرار القصف المكثف من قبل قوات نظام الأسد.
وقال اليعقوب في تصريح لوكالة “سمارت”، إن النازحون توزعوا في 33 قرية، حيث أقام البعض في منازل، وآخرين في مزارع محيطة بقرى جبل الزاوية، مضيفاً إن القسم الأكبر منهم أنشأ مخيمات عشوائية في المنطقة ضمن الإمكانيات المتوفرة بين أيديهم.
وأردف اليعقوب أن تلك المخيمات المقيمة على عجل تفتقر حالياً لأبسط مقومات الحياة من وجود شبكات صرف صحي وكهرباء وحمامات وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
ولفت اليعقوب إلى أن المجلس الموحد يعمل على دراسة مشروع من أجل بناء مخيمات لإيواء النازحين المنتشرين بشكل عشوائي، منوهاً إلى أن بعض المنظمات الإنسانية قامت بتوزيع سلل غذائية تضم مواد غذائية كما قدمت أغطية لمخيمين أنشئا في المنطقة.
وتشهد محافظة إدلب حملة عسكرية لقوات نظام الأسد مدعومة بطائرات روسية، خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وأدت إلى تدمير عدداً من المراكز الحيوية المدنية، إضافة إلى نزوح أكثر من 80 ألف مدني.
وأعلن الائتلاف الوطني السوري عن إصابة وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة محمد فراس الجندي يوم الخميس خلال القصف الجوي من قبل نظام الأسد وحلفائه على مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
واعتبر الائتلاف الوطني أن روسيا وإيران تدعمان النظام في حملته الشرسة، وقال إنهما شريكان بجميع الجرائم التي تحدث بحق المدنيين السوريين، لافتاً إلى أن موسكو تستغل العجز الدولي لفرض أجندتها الأحادية للحل في سورية.
ومن جهته أعلن وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، أن تصعيد نظام الأسد في إدلب، من شأنه أن يقوّض أي حل سياسي في سورية، فيما عبرت فرنسا عن قلقها البالغ مما يحدث من تصعيد عسكري ضد المدن السورية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري