وجّه نشطاء محليون من داخل الغوطة الشرقية نداءات استغاثة عاجلة، لإيقاف حملة القصف الوحشية بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، والتي بدأتها قوات النظام والطائرات الحربية الروسية، عند منتصف ليلة أمس الأربعاء، وفجر اليوم الخميس على بلدات حمورية وسقبا وجسرين.
وقالت وسائل إعلام محلية إن عشرات المدنيين استشهدوا بالقصف المكثف على بلدة حمورية ومدينة سقبا، مع أنباء عن محاولات اقتحام من قوات النظام إلى بلدة حمورية من عدة محاور.
وأشارت إلى أن مصير عشرات العوائل بات مجهول بعد محاولتهم النزوح إلى مناطق أكثر أمناً تحت وابل من القذائف والصواريخ والقنابل على بلدة حمورية.
ولفت ناشطون من الغوطة الشرقية إلى أن الطيران الحربي الروسي يستخدم “سياسة الأرض المحروقة”، موضحين أن عمليات القصف هائلة وغير مسبوقة، وتتركز على بلدات حمورية وسقبا وجسرين.
وحذر ناشطو الغوطة الشرقية من ارتكاب النظام والميليشيات الإيرانية مجازر بحق المدنيين المحاصرين في الأقبية.
وكررت قوات النظام قصف بلدة “حمورية” ببراميل متفجرة تحوي مواد غاز الكلور السام، ما خلّف حالات اختناق عديدة في صفوف المدنيين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري