منع نظام الأسد معلمين في محافظة درعا من العودة للتدريس بالرغم من أن المعلمين كانوا قد خضعوا لتسوية أوضاعهم بعد الخضوع لاتفاق وقف إطلاق النار في درعا برعاية روسيا.
وأكد نشطاء محليون اليوم بأن النظام رفض قبول المعلمين والمعلمات للعودة إلى سلك التدريس، بحجة العمل في مدارس تابعة للحكومة السورية المؤقتة أو أخرى كانت مدعومة من منظمات محلية أو دولية في الفترة التي سيطر بها الجيش السوري الحر على المدن والبلدات بدرعا.
وأصدرت وزارة التربية التابعة لنظام الأسد قراراً يتعلق بمنع إعادة تعيين أو تكليف 28 معلماً ومعلمة في مدارس مدن وبلدات بصرى الشام ونوى وداعل وجاسم والشجرة والصنمين، المبرم فيها مؤخراً اتفاقات تسوية قسرية.
وتأتي خطوة تضييق الخناق على معلمي ومعلمات درعا، ومنعهم من العودة إلى عملهم في خدمة أطفال المحافظة، استمرار لنهج ممارسة الضغط على المدنيين وإرهابهم.
ولفت النشطاء إلى أنه إلى جانب حصار الأهالي اقتصادياً ومحاربة الأهالي في لقمتهم اليومية، تقوم أجهزة الأمن كل فترة بحملة مداهمات بحجة العمل في السابق مع مؤسسات الثورة أو بذريعة الانتماء لتنظيم داعش.
وأشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى أن هذه الحوادث تدل على أن نظام الأسد يضمر عقوبات شديدة بحق المعارضين له، وأضاف أن المدنيين في سورية اختبروا النظام الذي لا يحفظ العهود والمواثيق. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري