أحصى فريق منسقو الاستجابة في سورية، أمس الأربعاء، المدارس والمنشآت التعليمية التي تعرضت للقصف من قبل قوات النظام وروسيا في إدلب وريفها، خلال خمسة أشهر ماضية.
وقال الفريق في بيانه إن عدد المدارس المستهدفة من قبل قوات النظام وروسيا منذ تاريخ 5/ يناير 2019 وحتى 7 / اَيار الجاري، بلغ 44 مدرسة ضمن المجمعات التربوية التابعة لمديرية والتعليم في محافظة إدلب.
ولفت الفريق إلى أن المدارس التي تعرضت للقصف وخرجت عن الخدمة، توزعت على المجمعات التربوية لمدن وبلدات إدلب، وهي 25 مدرسة في مجمعة مدينة “خان شيخون”، و7 مدارس في مجمع مدينة “كفرنبل”، و5 مدارس في مجمع “أريحا”، و3 مدارس في مجمع “جسر الشغور”، و3 مدارس في مجمع إدلب التربوي، ومدرسة واحدة في مجمع مدينة “معرة النعمان”، موضحاً أن نسبة الأضرار تفاوتت بين 5 في المائة وصولاً إلى خروج المدرسة عن الخدمة بشكل كامل.
وناشد فريق الاستجابة جميع الجهات المعنية بالضغط على الطرف الروسي والنظام، للتوقف عن استهداف المنشآت التعليمية في المنطقة.
يأتي هذا في الوقت الذي يشن فيه نظام الأسد وحلفائه حملة عسكرية شرسة على إدلب وريفها، وأكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض الحسن يوم أمس، أن نظام الأسد من خلال إصراره على استهداف المنشآت الحيوية بما فيها المشافي والمدارس، هو يعمل على آلية تدمير البنية التحتية للبلد والمجتمع على حدٍ سواء.
وقال الحسن إن ما يقوم به النظام وحلفاؤه بحق البشر والحجر هو تجاوز صارخ لكافة الأعراف والقوانين الإنسانية التي تقضي بتحييد المدنيين والمشافي والمدارس عن الاستهداف المباشر.
كما انتقدت ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، استهداف المدارس والمستشفيات بالبراميل المتفجرة، واعتبرت أن ذلك “ينتهك القانون الدولي”.
وشددت موغريني على أن الاتحاد الأوروبي يؤكد على ضرورة معاقبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وحذرت من أن حياة نحو 3 ملايين مدني مهددة بالخطر في إدلب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري