وثق المكتب الحقوقي لاتحاد تنسيقيات الثورة ارتكاب قوات نظام الأسد والمليشيات التابعة له 8 مجازر في درعا وريفها، و5 مجازر في حلب، و5 مجازر أخرى في الرقة، كما ارتكبت 4 مجازر في دمشق وريفها، و3 مجازر في كل من حمص وإدلب، ومجزرة في كل من دير الزور وريف حماة وريف الحسكة. حيث شهدت مدينة الرقة أكبر تلك المجازر والتي راح ضحيتها 221 شهيداً قضوا إثر 8 غارات جوية شنتها طائرات الأسد على المدينة، كما تعرضت مدرسة إيليان للأطفال في ريف الحسكة لقصف بالبراميل المتفجرة أدت لاستشهاد 20 طفلاً. وحيال هذه المجازر المتسلسلة من قبل نظام الأسد استهجن نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني “سلبية التحالف الدولي تجاه تلك المجازر”، وقال الحريري:” رغم عدم اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جادة من شأنها أن تنقذ السوريين من إرهاب الأسد بداية، ومن ثم عدم قدرة التحالف على إنقاذهم من تنظيم داعش لأسباب لم نعد ندريها!، فإنّ هذا الغموض والسلبية والسلوك غير الواضح في إستراتيجية التحالف الدولي بالتعامل مع الواقع السوري، من شأنه أن يدفع المستضعفين للالتحاق بصفوف الجماعات المتطرفة، ليس إيماناً بمبادئها ولكن لكونها السبيل الوحيد الموجود أمامهم، في ظلّ هذا التخاذل الدولي في التعاطي مع المسألة الإنسانية بسورية!. وفي حقيقة الأمر لم نعد ندري، هل دفع الناس للتطرف هو إستراتيجية دولية أم أنه خطأ تخطيطي لم تع خطورته قوى التحالف حتى الآن!؟”. وأردف الحريري بالقول: “من الغريب أن تأتي طائرات العالم لتعاقب المجرمين الذين قتلوا الصحفي الأمريكي جيمس فولي، وتتجاهل طائرات الأسد التي تحصد أرواح آلاف الأطفال والنساء والشبان”، وأشار الحريري أن ” إصرار التحالف على عدم وضع حدّ لمجازر الأسد، يعني أنّ ذلك إقرار بالجريمة وتقديم خدمات مجانية لقوات الأسد”. المصدر: الائتلاف