واصلت قوات نظام الأسد وروسيا في القصف على ريفي إدلب وحماة، بالرغم من المساعي الدولية لوقف استهداف المدنيين والعودة إلى اتفاق إدلب القاضي بوقف إطلاق النار.
وأوضح ناشطون أن القصف الجوي من قبل الطيران الحربي التابع لنظام الأسد على بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، تسبب باستشهاد طفلين وجرح آخرون اليوم الخميس.
كما استهدف طيران النظام عدة مواقع أخرى في ريف إدلب، منها أطراف “معرة النعمان” و”كفرنبل” و”معرة حرمة”، وأكد ناشطون من المنطقة أن النظام لا يزال يستهدف المناطق السكنية والأسواق.
وبلغت حصيلة قصف طائرات النظام الحربية على مدينة جسر الشغور يوم أمس الأربعاء، 17 شخصاً، بينهم سبعة شهداء وعشرة جرحى، حيث نقل الدفاع المدني خمسة جرحى بحالة حرجة إلى مدينة إدلب.
ويستمر الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا تنفيذ الغارات الجوية واستهداف مناطق واسعة من المناطق المحررة في الشمال السوري بشكل متواصل، في الوقت الذي تطالب فيه كل من بلجيكا وألمانيا والكويت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع لمناقشة هذا الهجوم.
وتتعرض محافظة إدلب وشمال مدينة حماة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين، وعشرات آلاف النازحين، رغم أن المناطق المستهدفة مشمولة باتفاق إدلب الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري